حوار عقيم

 

 

هي الايام تلح على سابقتها إن كل شيء يمضي بدون روية
اتراه الوقت قد سافر ام سافرت الكلمات حيث موطنها الأصلي
واختبئت من الناظرين خوفا إن تتقلص بسب الصمت
الذي يجول المكان يخضعها لقانون إن جمالكي خلف اناملي
وان اردتي الثوران فسوف ابلغ ممحاة الزمان لتنهي وجودكي
ياحروف العتاب وكلمات الملام
سئمت منك ايها الزمن عفوا لم اقصد بل سئمت
من نفسي التي لم تعتد عليك مهما طولك وغدرك
عفوا مرة اخرى غدر ايام لم تحمل ما توقعته
هذه هي نقطة الانعطاف اوليس لك في رياضيات القدر
اسفة اقصد رياضيات المدارس لست استهزؤ بك او منك
احاور نفسي فما دخلك في هذا الحديث هذا نقاش مع ذاتي
فمالك يا ساكنا بين الافصاح والكتمان ارايت انك تضع نفسك
في وجه الاتهامات تحاول امتصاص كل ما يحدث في هذه الحياة
يكفيك مراوغة و واحصر عملك في حساب الوقت والتاريخ
لا تتدخل كيف نمضيها هل نحن سعداء او الحزن ملينا
فهذا نصنعه بايدينا شئنا او ابينا فهذا طبع الانسان
كتلة من احاسيس بيده إن يتاقلم وينسى ما مر او يتذكر ويبقى دائما في تدمر
فلسفة القانع من كل شيء لا يهمه شيء ايعقل إن يجرد البشر من نعمة
بفعلك يازمن لا اقصد ادخالك في دوامتنا
لكن مضي الوقت الذي يابى الانتظار والانصات إلى ما يجري وما كان
عدوك ايها الانسان الوقت واصدق صديق لك هو الوقت
ارايت هذا التناقض الوقت عدو وصديق في نفس الان اين انت من هذا ومن ذلك
يا انسان يلعب مع الدورين في دوامة انشاءها حولك يراقبك عن كثب
ولا يتخطى جزءا من الثانية عن تسجيل انتصاراته عليك