الاثنين، 11 يوليو 2011

حافظة الاقلام

http://img.alibaba.com/img/product/22/55/33/44/225533449.summ.jpg
رويدكي ياحافظة الاقلام لما عصبيتكي ولما الفوضى على الطاولة اهناك ما يجري ويدور بين ساكينيك

نعم ونعم اجل بل أكييد ايكفيكي هذا تأكييد على اني قد اصبحت مقهورة على امري ولا احسن قيادة اقلامكي الملونة

كيف هذا اقلامي لا تزعج احدا وعلى راسها الاسود والزهري فهما هادئان لا يتسببان بأذا للاخرين

يحاوران الحياة بامر من تلك الثائرة بنات افكاري

يستعينان بالصبر على جل اخطائي لا يبديان العصيان بل انا من اجد نفسي مذنبة بحقهما

ايعقل ان يكون هناك فوضى في مكان راحتهما

يالله المت تري حالتي كيف اصبحت اصبحت مسخرة لكل المقلمات من كثرة الفوضى والنقاشات بين اقلامكي وتكبر لونيكي المفضلين

ايعقل هذا ؟

ايمكن ان اعرف مارد قلمايا الجميلين

حزنت لردهما بعد ان لمتهما ياسائلة

حسن سائلة فليكن لكي ذلك اسميني ماتحبين المهم ان اكون انا نفسي ولست احدا اخر تفضلي ايتها المقلمة

لقد اسفة لكونهما قلماك وقد اجهدا من جنان افكارك وقد اصابهما نوع من التعب القاتل لادراكهما بماحولهما

حسنا كل هذا بسببي كيف ؟

لحظة فقط لاتتسرعي دعيني اكمل كلامي فلست اهوى الاتهام لكن هذا قد فاق الحدود

فلم يعد لهما كلمة غير كيف وماذا ومتى ؟ كانهما قد جنا وباقي الاقلام ضجرت
من وجودها وعدم استدعائها لنرى نوع خطها فلا تزال جديدة وقد انتهت صلاحيتها
بدون ان تكتب ولا حرف او نقطة في الكلمة

لما استبدادكي انتي ؟

عفوك لست مستبدة وليس لي شأن بهذه القصة فلكل ما يحب من الوان ويهوى من
اقلام فالاسود والزهري يصراني ويسعداني وهي الوان فقط جماد لكن وجود
القلمين وامتلاكي لهما كان قبل كل تلك الاقلام لما حصرتها فهي لاتزال في
رونقها جميلة ولي معهما اجمل ذكرياتي واقربها الى فؤادي اهذا جرم فان
انتي ابيتي اداء واجبكي كمقلمة لما تمردكي على مايخص الاخرين فليس لك حق ان
لم تهتمي بواجباتكي اولا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق