احاول السير كما اعتدت في الظلام بلا حاجة لشمعة تزيح ظلمة ما حولي
لكن في لحظة بدى ان الظلام تغير واصبحت ما يحيط بي نورا
لست ازيد قولا او اخترع شيئا جديدا خارقا للواقع لكن ارايتم اعمى يبصر
نعم انا كنت كذلك بشهادة طبيب وشهادة كل الحكماء
كنت اتربص بالعابرين انتزع منهم ارادتهم املهم
اسعد وانا في الظلام مختفي
في احدى المرات كما عادتي في صيد الفرائس
في حلكة الظلام او اصح القول في ذروة الظلم وكان الضحية طفلة في مقتبل العمر عمر الورود
تلاقي وحشية من مخالب الاستدمار لكن هذا صديقي هو دائما يعبر عني
عفوا ولست باعتذر بل لاقاطع قولي بتعريف لي
انا آنا الضمير الميت
اسير وسعادتي تزداد برؤية التدمير والانانية
لكن ذلك اليوم ليس كباقي الايام وليست الطفلة كباقي الضحايا او العابرين
كانت تبتسم للوحش بعينين لا اكاد انسى بريقهما
تبتسم وكنما هي تلعب لا افهم لما ذلك لقد
احترت لامرها وكذلك الوحش هرب مرتعبا بدلا من ان يرعبها
لست اعرف لكن في تلك اللحظة رايت نورا قادما من بعيد والطفلة تبتسم تضحك انها تحاكي شخصا او طيفا لست ادري
كلمة تخللت الجو الغريب *ماما*
هل هذا الامان كان يختفي وراء تلك الكلمة
افهمتم لما اصبحت ارى بعدما كنت اعمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق