الاثنين، 11 يوليو 2011

الأمــــــان

http://www.nq3m.com/up/uploads/images/Nq3M90d406bdc7.jpg
احاول السير كما اعتدت في الظلام بلا حاجة لشمعة تزيح ظلمة ما حولي
لكن في لحظة بدى ان الظلام تغير واصبحت ما يحيط بي نورا
لست ازيد قولا او اخترع شيئا جديدا خارقا للواقع لكن ارايتم اعمى يبصر
نعم انا كنت كذلك بشهادة طبيب وشهادة كل الحكماء
كنت اتربص بالعابرين انتزع منهم ارادتهم املهم
اسعد وانا في الظلام مختفي
في احدى المرات كما عادتي في صيد الفرائس
في حلكة الظلام او اصح القول في ذروة الظلم وكان الضحية طفلة في مقتبل العمر عمر الورود
تلاقي وحشية من مخالب الاستدمار لكن هذا صديقي هو دائما يعبر عني
عفوا ولست باعتذر بل لاقاطع قولي بتعريف لي
انا آنا الضمير الميت
اسير وسعادتي تزداد برؤية التدمير والانانية
لكن ذلك اليوم ليس كباقي الايام وليست الطفلة كباقي الضحايا او العابرين
كانت تبتسم للوحش بعينين لا اكاد انسى بريقهما
تبتسم وكنما هي تلعب لا افهم لما ذلك لقد
احترت لامرها وكذلك الوحش هرب مرتعبا بدلا من ان يرعبها
لست اعرف لكن في تلك اللحظة رايت نورا قادما من بعيد والطفلة تبتسم تضحك انها تحاكي شخصا او طيفا لست ادري
كلمة تخللت الجو الغريب *ماما*
هل هذا الامان كان يختفي وراء تلك الكلمة
افهمتم لما اصبحت ارى بعدما كنت اعمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق