الخميس، 14 يوليو 2011

الدمعة


خلص دموعي والعيون اليوم تقاسي
جفاف قد حل فلما هي تعاني
اوليس راحة البال في زوال الباكيات على الحال
شدة الرجال وعن المقل ارادت الابتعاد والترحال
تسافر الى غير الارض علها تجد ملجأ به تقتات
وتزرع بذورا يسقيها حزن محطم من شقاء السفر
جفاء يقترب والخوف بها يتملك لا امل لكي في هذه الديار وسببكي قد رحل
وبعده انتي سوف تغادرين مسلوبة الارادة والقرار
رويدك فهذا عهد اتخذ الان وعليكي يطبق حكم من سادة القرار
اما وجود لمعنى الفرح ترمزين او رحيل الى المجهول تختارين
ماعساني اقول لمن سئمت البكاء من الحزن المختفي في كل ركن
من هذه الحياة
بمعانة اعزاء واهالي لها قد اصبح دمهم مباح
ماتراني اناقش في القول من تشهد دمار يحل وتخاف استمراه
وانا كذلك دموعكي النازل ارهقت من كثرت لومي والصاق التهمتي بي فانا تعبير فقط
لما بكي قد نزل من الم يعتسر من خشية الدمار الذي حل بالمكان
لاتخشي يا عيون الالم فهناك خالق العباد يرى الخطب وما يحل بالابرياء
سوف ينصر المظلوم على ظالمه ولو بعد حين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق