الجمعة، 15 يوليو 2011

الممحاة وقلم الرصاص


 
احاول النسيان وتفادي الاخطاء
لكن ييأس القلم على النكران ويقف مع نقطة الاستفهام
يحاسبني على على محاولة النسيان وعجزي عن الاصغاء
لكن ليس بيدي فلست الا ممحاة اتبع تعليمات وجودي لازالة الخطأ وتعويضه بالصحيح المتفق عليه
هل لي ذنب ياحضرين اين اسات للعابرين ؟
تهمة انا منها بريئة ولقلم الرصاص فيها الاصرار على تان البس قضية التخاذل وعمدم الرحمة في مااقوم به هل هذا جائز فقد اصبحت عليلة الفكر بضنمير يشك في امري
هل من مجيب يفصل بيني وبين المدعي في حقي يا اسياد الموقف وحمات المنطق
عذرا سمعت ما دار هنا من حوار اقدم نفسي انا حكيم الزمان حكمي منتقاة من كتب مصفات بعناية من كل الكتاب والروات
قلم رصاص انا كلمتي رصاص يدوي في كل البقاع والخطأ في كلامي غير وارد على الاطلاق
لحظة وانا ممحاة الاخطاء فلوجودي تصحيح اخطائك ياقلم الرصاص
لا كيف هذا انا قلم وقيمتي اكبر من ان تصحح من ممحاة ما وجدت غير افسادي معاني انظمها
ظلم هذا في حقي فما غيرك يازميل الصف ورفيق دربي لسة اعيب اخطاءا لكن التصحيح والاعتراف علينا واجب اوليس قولي صيحيحا يا حكيم الزمان ياتاريخ الانام
حكيم الزمان توقفا يا مدوني التاريخ ويا عيون المستقبل في ماض قرب ان يزيح
لا غنى لكما عن بعضكما فاعترف ياقلم الرصاص بممحاة الاخطاء هي ضميرك الحي وعكازك لتسند عليه بوحك تضفي على بوح صاحبك الصدق والتيقن مما قال وانت تنحث وهي تؤطر الاطار فلا يحيد عن الهدف والمراد ويكون لك في التاريخ عنوان واسم يدوي على مر الازمان قلم رصاص ابا ان الخطأ واعترف
صدقا قلت والنور قد اضات



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق