السبت، 16 يوليو 2011

انكسار القيد

أفتح دفترا سميته رفيق ذاتي وحامل يومياتي
احاوره بكلمات يبصمها قلمي الابيض غلافا والاسود حبرا
احاكي الايامي عسى ان تسمع كل كلمة شكلت من حرفين
رمزت لضيق قد مر *آه* ما اقواها ومدى ثبوتها في كل مرحلة من حياتي
ما اصعب ان تكون هي البداية وهي النهاية
هكذا اجادلكي ايتها الحروف بعد ان يأست من إيجاد نقاش يسد حاجتي
من التوضيح فالقلم يسايرني على خطا رسمتها له
اما انتي فدوما في حرب معكي حتى اجمعكي لتوصلي ما يؤرق فكري
ويجعل كل ذاتي تمضي كالتائه في الصحراء يترجى ماءا يرتوي به
هي تلك حالتي فإن أبيتي الانصياع ولم تكوني لي صديقة فاعلمي
أن جمودا قد يحل بي وشرخا يلم بدفتر يومياتي ورفيق دربي قلمي الحزين المتفائل
أيعقل ان لا اجدكي في يوم من الايام أمامي !
أيعقل !!!ماتراه الحل ؟ *آه * هو الحل لا والف لا إن تمردتي ورفضتي السماع
فلست بمترجية لعطفكي فلا قلب لكي لتحسي بغيركي هذا ما يفسره تعنتكي
فلسنا نحيا بامركي نعرف لؤمكي كوني في صفنا أو إبقي وحدكي في رف الحياة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق