توقفت كل الكلمات وحملت في حضنها لي معنى للحال حاولة ان اغير ما بفكري الان
اقتربت من نافذتي تلك المح قطرات المطر وهي في تثاقل في هطولها
تحاول ان توصل معنى للبطئ هذا ما تبين لي رحت احلق بنظري هنا وهناك
بدون اي ادراك مني ركز بصري على فتاة تسير على الرصيف المقابل
عجبت لامرها فهي لا تتجاوز الثامنة من عمرها شدتني في صراعها لاثقال
كانت تحملها تمشي وهي في عجلة من امرها نظراتها....
اه من نظراتها تشق القلب حزنا لما تحمله من براءة قمعت في مهدها
مرهقة في عالم ما عاد يفهم للطفولة معنى أخذته السرعة والجماد في المشاعر تصلب قلوب قد قست على ارق خلق الله
لست ادري كان الصورة بدات تتلاشى من امامي اه هي دموع ملات المقل اهو معرفة مسبقة لما تعانيه الطفلة
ياللصغيرة ... قد تعثرت قدماها فما رايتها الا وهي على الارض بدل ان تهتم لما حل بها
تحاول جمع ماسقط منها بعينين يملؤهما خوف يفزع له القلب
حاولت ان انزل من الشرفة لاساعدها لكن واحصرتاه وكأن قدمايا تجمدتا
ماذا بهما لم افهم ما حل بي واعدت النظر من النافذة اذ برجل يبدوا عليه قسوة
يشير للصغيرة ماذا فعلتي هيا اسرعي وكانه يقتص منها لجرم ارتكبته في حقه
ولم يتنازل ان ينحني ويمد يده اليها
ياللصعيرة المرهقة ما وجدت غير الحائط لتستند عليه هو جماد لكن ساعدها ام البشري اظنه قريبا لها
فما قدم لها غير التعصب والقاء كلماته التي ييبكي لسماعها الجماد توجه الى طفلة لبراءة تكلفت حملا اكبر من حجمها
ماتراه يفعل ايعاقب نفسه بعقابها على ضعفها
ظلت الابهام يملؤني ولم اجد الجواب لما رأيت هل يمكن ان يكون قلب الانسان حجرا لكي لا يرأف بطفولة تعاني
أم ان الحجر هو بريء بما يقوم به البشر فقد ابدى الحائط تعاونه في حين لم يكن هذا مابادر به البشري
يظل في السؤال هل ؟؟؟؟؟؟؟؟ويتبعه لما ؟؟؟؟؟؟؟؟وتختمه إذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق