السبت، 16 يوليو 2011

فارس الضلام


سعى بين الماضي والحاضر
باحثا عن ما أضاعه من معالم
ملامح قد فقدت من مخيلته
اوصاف قد إعتاد رؤيتها
انمحت بوجود حزن يسكن قلبه
يكبل عقله يهدم طموحه ويهاجم مخاوفه من الغد
يزيدها عمقا ويثبت له أساسا في كيانه
يسيره كما شاء وحيث يشاء
هو فارس الظلام فارس اعد للدمار
لكسر براعم الامن وشتلات الامل في نفس تبحث عن معنى للحياة
هو الساعي لوضع جدار فاصل بين ماض كان ومستقبل آت
بين ماض زرع فيه امل وحاضر تعد فيه مراسيم تأبينه
حاول ان يقدم استسلامه ورضوخه لفارس الظلام ويعلن خسارته
لكن نطق صوة بداخله قائلا لا ولا .....
لما تنصاع الى خانقك ؟ أليس لديك ما تخشى ان تفقد ؟ ألا تراعي ما تركت خلفك؟
اهذه نهاية أملك؟ إذن أنت جبان ... إنهض ليس الآن وقت الرضوخ
لزارع الخوف والحزن الأسود نعم أسود لما يحمله من ظلم صنعه ظالم
ابحث بين دفاترك تجد بصيص أمل تجد هدفا كان لك في زمن غابر
نفض الغبار عنه جدده واحمله على كتفيك
استجمع قواك وانظر للأمام ابحث عن سعادتك بين طيات المعانات
تنسيك ما قد كان وتقوي شخصيتك
نعم اجعل مبدأك المواجهة
ودافعك الأمل
وزادك ماض سعيد ولو لثواني
كنت ما انت عليه وأترك ما يريدك الناس ان تكون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق