السبت، 16 يوليو 2011

حياة شمعة






وقفت تتطلع من حولها وهي تتطلع في وجوههم ترمقهم وهي تتلاشى تقدم نفسها قربانا للوقت كل ثانية
تمر وهي تذوب وتزيد توهجا وكأنما تلك اللحظات لحظات احتضارها نعم احتضارها مجرد أن ترى ان لها دورا في سعادة تلك العائلة التي اجتمعت لتاخذ من نورها جوا للحديث وتبادل سويعات الحكايات التي سردها الجد ودعم كلمته الاب وتتعالى تلك الضحكات والتنهدات ترى بريق عيون كل فرد من تلك العائلة التي وجدت لنفسها من ضوء شمعة متعة للقص وتلاقي الافكار مازاد فرحة الشمعة وأثر فيها ان حياتها لم يتبقى منها إلا ثواني وهي تخاف وتبكي حزنا أن تنتهي هذه الكلمات بمجرد اختفاء نورها واتجهت مخاطبة ذالكم الفانوس الذي ينتظر دوره
احرص على هذه اللمة ادعوا ان تدوم ليس مثلي فانا ازول فحياتي لحظات معدودات في هذه الحياة وحياتك متجددة في كل يوم
أتواجد فب اصعب اللحظات وأحلاها ولكن سرعان ما اتلاشى كما اني لم أكن تروقني فرحة في الافق وتقتلني دمعة في المقل
لكن الفرحة تلازمني حتى أخر قطرة في هذا اليوم فهنأ بما بقي من الضحكات واهتم بسويعاتك فهي ذهب ماس وأغلى المورثات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق