قصص من قصص التي يقف عندها القلب والفكر في حيرة في هذا الزمان غابت عن الاذهان فكرة وجود الاصحاب والرفقة والصدق بين الناس لكن لنا في قصة جمعت من بين الانام صديقين هما كما لو استطعنا القول انهما شخص واحد وفكر لا يتجزأ فكما يحس الواحد فيهما ترى الاخر قد تملكه نفس الاحساس من بلدين عربيين وان كانت المسافة بعيدة لكن التقاء الفكر والاحساس اختصر كل المسافات هنا المعنى الجميل والكلمة الطيبة تراقص الحروف فخرا وكبرياءا بوجودها كنقطة التقاء هلت رياح لم تعرف من اين اهلت ظناها رياح الرفق والطيبة عند الالتقاء فكانت واحصرتاه تحمل غبارا من الفرقة والانزواء في ركن الخيانة وانتهاء ثقة الاصدقاء زوبعة تريد بالرفيقين الافتراق كانما ما كان مشيد على عرش من سراب حاولت الافكار ان تتجمع في كل من فكرها واسئلة تتبادر للادهان ايعقل ان تكون نهاية الصداقة الهجر للمكان انظر يا رفيقي هذا قول يدور في فكر كل منهما لعل الاخر يسمعه بلا ان ينطق واحد فيهما له للعلن انه يرفض الوضع وان يبادر بالاعتذار يظن ان الاسف للصديق انقاص او ذنب لايغتفر امام الجميع او حتى له لا يدري ان التسامح خصلة من خصال الكرماء من بني الانسان ولغة لا يتقنها الى اصحاب الحكمة وسداد الراي والمقال قصة جمعت رفقة منذ سنين كان باب للتعرف شاشة تخزن صفحات ومساحة شاسعة من المعلومات واماكن اتسعت ولم تعرف نهايتها لاحد الى غاية الان شاءت الاقدار ان اجتمعت شخصيتان رغم بعد المسافة لكن تعرف للكيان لست ادري ايعقل ان يكون كابوسا ويزاح الان ام كل الحكاية حلم ولا وجود لها في الواقع وهذا الزمان |
السبت، 16 يوليو 2011
حكاية بلا عنوان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
. . . .
ردحذف