السبت، 16 يوليو 2011

حكاية بلا عنوان




قصص من قصص التي يقف عندها القلب والفكر في حيرة في هذا الزمان

غابت عن الاذهان فكرة وجود الاصحاب والرفقة والصدق بين الناس


لكن لنا في قصة جمعت من بين الانام صديقين هما كما لو استطعنا القول
انهما شخص واحد وفكر لا يتجزأ فكما يحس الواحد فيهما ترى الاخر قد تملكه
نفس الاحساس

من بلدين عربيين وان كانت المسافة بعيدة لكن التقاء الفكر والاحساس اختصر كل المسافات

هنا المعنى الجميل والكلمة الطيبة تراقص الحروف

فخرا وكبرياءا بوجودها كنقطة التقاء

هلت رياح لم تعرف من اين اهلت ظناها رياح الرفق والطيبة عند الالتقاء

فكانت واحصرتاه تحمل غبارا من الفرقة والانزواء في ركن الخيانة وانتهاء ثقة الاصدقاء

زوبعة تريد بالرفيقين الافتراق كانما ما كان مشيد على عرش من سراب

حاولت الافكار ان تتجمع في كل من فكرها واسئلة تتبادر للادهان ايعقل ان تكون نهاية الصداقة الهجر للمكان

انظر يا رفيقي هذا قول يدور في فكر كل منهما لعل الاخر يسمعه بلا ان ينطق واحد فيهما له للعلن انه

يرفض الوضع وان يبادر بالاعتذار يظن ان الاسف للصديق انقاص او ذنب
لايغتفر امام الجميع او حتى له لا يدري ان التسامح خصلة من خصال الكرماء
من بني الانسان ولغة لا يتقنها الى اصحاب الحكمة وسداد الراي والمقال

قصة جمعت رفقة منذ سنين كان باب للتعرف شاشة تخزن صفحات ومساحة شاسعة من
المعلومات واماكن اتسعت ولم تعرف نهايتها لاحد الى غاية الان

شاءت الاقدار ان اجتمعت شخصيتان رغم بعد المسافة لكن تعرف للكيان

لست ادري ايعقل ان يكون كابوسا ويزاح الان ام كل الحكاية حلم ولا وجود لها في الواقع وهذا الزمان

هناك تعليق واحد: