الأحد، 10 يوليو 2011

الترحال



صدى للمكان بدأ يسمع 
ارى الكلمات ترد لي وكانما اخاطب نفسي
هل حقيقة هذا ام سراب
هي محظ تهيآت
لان الصدى يسمع في المكان الفارغ وفي اعالي الجبال
لكن كل شيء يتغير
فلما لايكون الصدى هو ما سمعته وليس صوت أخر غير صوتي
هي افكار تحاول ان تنال من عقلي تقوم بمساومة ما تبقى منه في زمن قتل كل الافكار وغير ما في البال
هي من تكون وما تراها تريد مني ؟
قول حكيم انك تفطنت ايها المفكر بدون افكار
قد لمحت هنا وبين المطرقة والسندان
ايها الطارق باب الحوار لفهم ما لايمكن لعقل ان يتلقى ويستوعب ما يجري بتلك الافكار
رويدك لما التجهم والخوف قبل الاسترسال
لاتخشى المضي والاقدام فتلك التي تبحث عنها وتركت المكان لم تقصد الفرار ولكن قهر الزمان للعابر
قد انساها طريق العودة للديار
الم تصدق انظر هناك
اترى السحابة القادمة من خلف تلك الجبال
هي بساطها الطائر عبر الازمان
بنات افكارك هناك تتواجد ومن كل شبر تلاقي ثراه تعرف ان العودة للديار آخر المآل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق