صدى للمكان بدأ يسمع
ارى الكلمات ترد لي وكانما اخاطب نفسي
هل حقيقة هذا ام سراب
هي محظ تهيآت
لان الصدى يسمع في المكان الفارغ وفي اعالي الجبال
لكن كل شيء يتغير
فلما لايكون الصدى هو ما سمعته وليس صوت أخر غير صوتي
هي افكار تحاول ان تنال من عقلي تقوم بمساومة ما تبقى منه في زمن قتل كل الافكار وغير ما في البال
هي من تكون وما تراها تريد مني ؟
قول حكيم انك تفطنت ايها المفكر بدون افكار
قد لمحت هنا وبين المطرقة والسندان
ايها الطارق باب الحوار لفهم ما لايمكن لعقل ان يتلقى ويستوعب ما يجري بتلك الافكار
رويدك لما التجهم والخوف قبل الاسترسال
لاتخشى المضي والاقدام فتلك التي تبحث عنها وتركت المكان لم تقصد الفرار ولكن قهر الزمان للعابر
قد انساها طريق العودة للديار
الم تصدق انظر هناك
اترى السحابة القادمة من خلف تلك الجبال
هي بساطها الطائر عبر الازمان
بنات افكارك هناك تتواجد ومن كل شبر تلاقي ثراه تعرف ان العودة للديار آخر المآل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق