الأحد، 10 يوليو 2011

خصام مع .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك من يغتال الدقائق انها تحتضر
آه عليكي تغادرين في عز تواجدكي
ترحلين عن العابرين بدون التفاتة للوداع
مخالب تظهر في كل وقت كل لحظة
تستاصل أفئدة الناس كما السفاح تجردهم من أمل ولو كان
طوق نجاة يساعدهم على اجتيازمطبات الحياة تسلبهم إياه
مايمكن أن يكون الحل ؟ سؤال قد احتار الكل
لايجاد الاجابة عليه لكن دون جدوى
فرحى الزمان تمضي تكمل
دورتها لاتوجد محطة للانتظار كما ان لو أنه سباق
وضعنا فيه نحاول جاهدين بث الأمان الأمل التفاؤل
وفي غفلة منهم ياتي مالم يكن ضمن حسابات التائهين
وكأنما هو جرف سيل قد اضاع جماله هطول المطر
نعم ازاح الجمال من الحال واستبدله بصراخ طالبي الاغاثة من الناجين
لست افهم ؟ أم لم أفهم ؟ لعلي من غير عالم فالتفاؤل اصبح عيبا في زمن اختفت فيه كل العيوب
ليست لانها لم تعد موجودة لكن غيرت اسمها
ابحت تسمى ميزات وخصائص زمن النقيض
نعم هو كذلك فلا تفسير غير ذلك
لحظة توقفي هنيهة حسبك ان تزيدي حرفا لما كل هذا التشاؤم
ألا ترأفين بحالك ؟ ماذا ؟ لما ؟ كيف ؟
أنا اليوم احاول انقاد فتات ما تبقى من أمال فبعضي يلوم يبكي على بعضي
خوفي على أن يصبح عنواني جمود وصخر ومجرد من الرحمة بهول تقلبات الزمن رغمة محاولة
عدم المبالات حتى الكلمة آه أصبحت لا تعبر ولو بالمعنى عن الحال
اصبحت الان ملأ بالتساؤلات
ايعقل تغير الحال ونهاية ما يحل الان
ام
هي الحقيقة بلا أمل في نهاية موكب الكوارثانا الانسان المجرد من الاحساس
وابل من المتفرقات ومزيج بين الالم فرح وحزن وسعادة خوف دائم في كل الحلات
يخضع لقانون نسبة بنوجنسه لكن أهو القانون ومحتواه خطأ أم من يحرص عليه غير
مفهومة وأصبح خنجرا وقتما اراد جعله غائرا في صدر أخيه ابن جنسه ظروف حبيسة الساعة والدقائق والثواني وفي مضي أي منها
كارثة تحل بمن يعدها يحصيها ... حوار وجدال عقيم لم أصل به الى حل ينهي سلسلة الابهام
من باب الاتهام الذي حاز عليه بنو الانسان في مجتمع يقوده القانون نصه عقل واحد من الأنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق