الأحد، 10 يوليو 2011

رجاء بلا رجاء


مابالكي ايتها الكلمات ترتحلين اليوم تغادرين صفحات كتابي
الذي لم تكتمل صفحاته تحاولين الفرار
رويدكي لما الاسراع اهذا يعني نهاية الحوار
سوف لن اسمح لكي بان تكسري فتات الحروف التي
على الارض اوقعتها لايحق لكي ان تحطمي امالا
رسمتها الحروف في ترابطها لتشكلك
الا ترين ما حل بي انا رفيق درب القلم وانتي نتاج افصاحي له منه الحروف
كيف ماذا تقولين انا اتكلم بنبرة اقلقتكي
لما قلقكي دعيه لي فهو ملازمي ويمشي معي مشوار حياتي افهم لما يزورني او الاصح متى يحاول ان يمنحني هدنة لارى نور الشمس واشكر الخالق على اليوم الجديد هو يصاحب الظلام يفزع الامال
ماذا تقولين ايتها الكلمات ؟ انكي حزينة حسنا ما المهم عندكي ان تكوني حزينة والاخرين سعداء ام ان تكوني سعيدة ورفقاء دربكي تعساء اهذا يريحكي
هل يبلغكي الرضى عند رؤيت تلك الحروف المحطمة الملقات على الهامش
ايطيب لكي ان تنعمي بالفرح وتلك الصفحات تبكي حزنا لجفاء لحق بها
اهذا يكفيكي ام ازيد صاحبيكي انا والقلم تودين رؤية دموعنا حسنا لكي ذلك لكن ليس البقية
رجاء بلا رجاء من قلم وصاحبتهي المتاملين نهاية هذا الجفاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق