امتلات الارض بانين لم يعرف مصدره
حتى اوى الطير الى اوكارها وانتهت كل الاصوات الى حيث لا ضجيج ولا حركة غير صوة من بعيد كانه
صوة نحيب الكل ساكن بمكانه يترقب ما يحل بالمكان
لا تخافوا هذا ما يقال كلام يقطع ذلك الصو المنتحب
انا ابكي انعي حظي انتم لاتخافوا
انا اعاتب واشفق على حاليوابث اليكم معاناتي لترو كيف قاصيت على حالي بانغماسي في سلبيات ايامي
اتعلمون
كل ما فعلته كان معاقبة لنفسي وكانني في حرب لاغتيالها وليس لترويضها
كيف ذلك اتسألون
انا الوادي العميق اترون جمالي في الربيع
لم يكن يكفيني ان عمقي
فاردت ان اكون اغمق احب تهافت الاطيار والغزلان وكل الاحياة للارتواء من مائي
لكن لم ابالي بتلك الاحجار التي تعمل بجهد لبقائي لم يعجبني شكلها اردتها ان ترحل عني
غرني ان الكل يتغنى بمائي وجمالي لم اعرف ان من رايت فيها زيادة هي اساس بريقي وحلاة مائي
فيض من الامطار قد حل في ليلة مظلمة بمعنى الكلمة اعصار وجرف للاحجار
رايت فيها الغيث وجمالي رحلت الاحجار لكن ليس ببعيد عني هي الان على الضفة
لا تحاول لمس مائي وانا المغرور قد حلت بي لعنة الهجران اصبحت ابحث
عن ما السبيل لعودتها ورجوع حلاوة مائي وبريق الاجار التي هي لآلئي
لكن انا لها نكرت اردت عمقا بغيرها فوجدت نفسي اغرق في عمقي
والكل يخشى الاقتراب من مائي سكنت الرمال المتحركة قعري ومن تقرب يبغي الارتواء
غار في ظلام حل بي واصبح مفقودابلا امل ان يراه من الفوا لقاءه
انا الخوف المكنون في قلب العابرين انا الاستفهام انا السؤال بغير جواب
الخوف هو اسمي والغرور صفتي واد فقد احجاره اي حلوله
وحاول ان يتشبت بالانسان حتى يمزق كل اماله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق